قصه ترويها الام ايرينى :-
فى ليله 1992 ميلاديه كنت اعانى من الام رهيبه ولم يستقر راى الاطباء على حل وكنت فى انتظار السفر الى الخارج للعلاج وكنا فى ايام الصوم الكبير قبل احد الشعانين ... وانا اصلى فى القلايه سمعت التسبحه تردد بالطريقه الشعانينى ، ففكرت ان الشمامسه فى كنيسه العذراء الدمشيريه بيتستلموا الحان احد الشعانين .
لكن الصوت صلاه تسبحه يعنى مش تعليم ، فتعجبت وقلت : ازاى بيصلوا التسبحه شعانينى فى الصوم الكبير ؟!
فقمت وفتحت شباك قلايتى المطل على كنيسه العذراء الدمشيريه ، فرأيت نور الكنيسه مطفى ولا احد بها ...
ولكن الصوت لسه مسموع وواضح ، ففتحت الشباك الثانى المطل على كنيسه العذراء بتاعتنا ، فسمعت صوت التسبحه واضح ولقيت الكنيسه منوره ... فقلت : لازم أنزل من القلايه وأروح الكنيسه واشوف بنفسى ...
وكنت اقول بداخلى : يا رب ازاى هاقدر اوصل للكنيسه والام المسئوله عن البوابه قافله كل ابواب الدور الارضى ...وكل الراهبات نايمين ومعهم المفاتيح ... لاكن على العموم انا هنزل ولو اللى فى الكنيسه عايزينى ادخل هيفتحوا لى ...
وفعلا نزلت ووجدت الابواب مفتوحه ولما دخلت الكنيسه ، لقيتها مليانه سواح واقفين مزنقين فى بعض ...
ولما خلصوا التسبحه عملوا قداس سريع جداء والحمل كان عباره عن قربانه صغيره جداء زى اللى اعطوها لى قبل كدا وكان بيصلى القداس سبع كهنه ...
واشكر ربنا تناولت من الاسرار المقدسه وبعد القداس ، قال لى الكاهن الكبير اللى فيهم :
ام النور بتصلى من اجلك امام ابنها الحبيب . قبلت يديه وطلبت صلواته من اجل الدير ومن اجلى ورجعت قلايتى وانا فى فرح عجيب وسلام داخلى وتعزيه كبيره .
بركه صلواتها وشفاعتها تكون مع جميعنا امين .
ازكرونا في صلواتكم