أخيرا يا إخوتي تقووا في الرب وفي شدة قوته. البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد ابليس.. من أجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تقاوموا في اليوم الشرير وبعد أن تتمموا كل شيء ان تثبتوا. فاثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحق ولابسين درع البر. وحاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام. حاملين فوق الكل ترس الإيمان الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة. وخذوا خوذة الخلاص و سيف الروح الذي هو كلمة الله. مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة لأجل جميع القديسين (أف 6: 10 ـ 18)
فإذ أننا لسنا ندا للشيطان، لنا قوة الله، بل شدة قوته + لنا سلاح الله الكامل.
هذا السلاح سبع قطع وهى منطقة لشد الحقوين، ودرع لحماية الصدر، وحذاء لتوطيد القدمين، وترس فى اليد اليسرى لحماية الجسم، وخوذة لصون الرأس، والسيف فى اليد اليمنى، وأخيرا وسيلة اتصال.
ونلاحظ على هذا السلاح أنه :
1 ـ أنه سلاح الله وليس سلحنا، فلا قوة ذاتية فينا تستطيع أن تحمينا من ذلك العدو.
2 ـ يغطى الجسم كله من هامة الرأس إلى أسفل القدمين، ولكن ليس فيه قطعة لحماية الظهر فإعطاء الظهر للشيطان خطير.
3 ـ أنه يستغل لمواجهة العدو الخارجى، لذلك يجب قمع الجسد لكى لا تعوقنا الحرب الداخلية.
4 ـ ترد كلمة السلاح الكامل فى الأصل اليونانى (بانوبولى) ومعناه أنه كتلة واحدة، ولو أنه يتكون من قطع مختلفة. وهذا يعنى احتياجنا له كله، وترك قطعة واحدة منه تعتبر ثغرة ينفذ منها العدو.
مكونات السلاح :
1 ـ ممنطقين أحقاؤكم بالحق :
المنطقة التى تشد وسط المحارب، وحلها يكون استعدادا للنوم والتراخى وهذه فرصة للعدو. ولنا مثال فى رجل الله الذى من يهوذا (1مل 13) بعد انتصاره الباهر، لم يثبت وقتله الأسد وكان هذا لما لحقه النبى الشيخ وكذب عليه وهو مسترخ تحت البلوطة :
وسار وراء رجل الله فوجده جالسا تحت البلوطة فقال له أأنت رجل الله الذي جاء من يهوذا فقال أنا هو (1 مل 13: 14)
فمشاعر الإنسان، وميوله الداخلية وعواطفه يجب أن تضبط بالحق.
وكفاءاته وقدراته ينبغى أن تخضع للحق.
وهنا خطران : الجهل بالحق، أو معرفته نظريا دون التأثير العملى.
2 ـ لابسين درع البر :
حماية الصدر حيث القلب، ومكتوب :
فوق كل تحفظ احفظ قلبك لأن منه مخارج الحياة (أم 4 : 23)
الضمير الحساس الذى يميز المسيحى تاجرا أو موظفا أو طالبا..
والذى يعرف الحق سيسلك بالبر، أى السلوك بلا لوم أمام الله والناس :
وكانا كلاهما بارين أمام الله سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم (لو 1 : 6)
3 ـ حاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام :
الحذاء ضرورى للتحرك على أرض المعركة مهما كان نوعها. وهنا يعنى أننا فى قلب المعارك نكون فى سلام. ويشيع جو السلام.
4 ـ ترس الإيمان :
الإيمان العملى الذى نواجه به كل المصاعب. أى الثقة فى الله التى لا تهتز أمام سهام التشكيك التى يطلقها العدو.
5 ـ خوذة الخلاص :
والرأس مركز التفكير. وهنا الخوذة هى التفكير فيما فعله السيد لأجل خلاصى، وأنه لن يفرط فىّ بسهولة، فلا أقع فى اليأس.
6 ـ سيف الروح :
حيث أن العدو يوقع الإنسان فى الخلط بين الحق والباطل الذى يلبسه ثوب الحق. نجد هنا السلاح كلمة الله، التى تميز وتنير وتفصل بينهما :
لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة أفكار القلب و نياته (عب 4 : 12)
واستخدام كلمة الله يستدعى دراسة دقيقة للكتاب.
وكان السيف يربط فى المنطقة، وهذا يعنى تطبيق الحق على نفسى أولا قبل استخدامه ضد العدو.
7 ـ الصلاة كل وقت :
الصلاة هى سر النصرة. مثل حرب عماليق (خر 17). ولا شيء يربك العدو قدر مؤمن جاث على ركبتيه.
ونلاحظ هنا الصلاة كل وقت وبمواظبة، وليس وقت التجربة فقط.
نماذج من أبطال :
1 ـ منطقة الحق ودانيال الشاب الذى
أما دانيال فجعل في قلبه أنه لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه فطلب من رئيس الخصيان أن لا يتنجس (دا1 :
لقد ربط عواطفه بكلمة الله التى تنهى عن هذه الأطعمة فأكرمه الله بأن جعله يفوق كل أترابه جمالا ونضارة وحكمة وفهما.
2 ـ درع البر ويوسف الشاب حيث خابت معه غواية الشيطان وارتدت عنه سهام المرأة الشريرة. وأكرمه الله فركعت أمامه كل ركبة فى مصر.
3 ـ حذاء السلام والمرأة الشونمية التى مات وحيدها فما فقدت سلامها بل قالت (سلام) وأكرمها بأن جعلها مع أبطال الإيمان :
أخذت نساء أمواتهن بقيامة (عب 11 : 35)
4 ـ ترس الإيمان وأيوب فى بلواه المحرقة. تمكنت ثقته الكاملة فى الله أن تطفئ سهام الشرير الملتهبة :
الرب أعطى والرب أخذ فليكن إسم الرب مباركا (أي 1 : 21)
فأكرمه الله وجعل آخرته أكثر من أولاه.
5 ـ خوذة الخلاص وبولس الرسول
6 ـ كلمة الله والصلاة وفوق الكل يلمع ببهاء أسنى رئيس إيماننا ومكمله فى البرية وبستان جثسيمانى
ازكرونا في صلواتكم
فإذ أننا لسنا ندا للشيطان، لنا قوة الله، بل شدة قوته + لنا سلاح الله الكامل.
هذا السلاح سبع قطع وهى منطقة لشد الحقوين، ودرع لحماية الصدر، وحذاء لتوطيد القدمين، وترس فى اليد اليسرى لحماية الجسم، وخوذة لصون الرأس، والسيف فى اليد اليمنى، وأخيرا وسيلة اتصال.
ونلاحظ على هذا السلاح أنه :
1 ـ أنه سلاح الله وليس سلحنا، فلا قوة ذاتية فينا تستطيع أن تحمينا من ذلك العدو.
2 ـ يغطى الجسم كله من هامة الرأس إلى أسفل القدمين، ولكن ليس فيه قطعة لحماية الظهر فإعطاء الظهر للشيطان خطير.
3 ـ أنه يستغل لمواجهة العدو الخارجى، لذلك يجب قمع الجسد لكى لا تعوقنا الحرب الداخلية.
4 ـ ترد كلمة السلاح الكامل فى الأصل اليونانى (بانوبولى) ومعناه أنه كتلة واحدة، ولو أنه يتكون من قطع مختلفة. وهذا يعنى احتياجنا له كله، وترك قطعة واحدة منه تعتبر ثغرة ينفذ منها العدو.
مكونات السلاح :
1 ـ ممنطقين أحقاؤكم بالحق :
المنطقة التى تشد وسط المحارب، وحلها يكون استعدادا للنوم والتراخى وهذه فرصة للعدو. ولنا مثال فى رجل الله الذى من يهوذا (1مل 13) بعد انتصاره الباهر، لم يثبت وقتله الأسد وكان هذا لما لحقه النبى الشيخ وكذب عليه وهو مسترخ تحت البلوطة :
وسار وراء رجل الله فوجده جالسا تحت البلوطة فقال له أأنت رجل الله الذي جاء من يهوذا فقال أنا هو (1 مل 13: 14)
فمشاعر الإنسان، وميوله الداخلية وعواطفه يجب أن تضبط بالحق.
وكفاءاته وقدراته ينبغى أن تخضع للحق.
وهنا خطران : الجهل بالحق، أو معرفته نظريا دون التأثير العملى.
2 ـ لابسين درع البر :
حماية الصدر حيث القلب، ومكتوب :
فوق كل تحفظ احفظ قلبك لأن منه مخارج الحياة (أم 4 : 23)
الضمير الحساس الذى يميز المسيحى تاجرا أو موظفا أو طالبا..
والذى يعرف الحق سيسلك بالبر، أى السلوك بلا لوم أمام الله والناس :
وكانا كلاهما بارين أمام الله سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم (لو 1 : 6)
3 ـ حاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام :
الحذاء ضرورى للتحرك على أرض المعركة مهما كان نوعها. وهنا يعنى أننا فى قلب المعارك نكون فى سلام. ويشيع جو السلام.
4 ـ ترس الإيمان :
الإيمان العملى الذى نواجه به كل المصاعب. أى الثقة فى الله التى لا تهتز أمام سهام التشكيك التى يطلقها العدو.
5 ـ خوذة الخلاص :
والرأس مركز التفكير. وهنا الخوذة هى التفكير فيما فعله السيد لأجل خلاصى، وأنه لن يفرط فىّ بسهولة، فلا أقع فى اليأس.
6 ـ سيف الروح :
حيث أن العدو يوقع الإنسان فى الخلط بين الحق والباطل الذى يلبسه ثوب الحق. نجد هنا السلاح كلمة الله، التى تميز وتنير وتفصل بينهما :
لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة أفكار القلب و نياته (عب 4 : 12)
واستخدام كلمة الله يستدعى دراسة دقيقة للكتاب.
وكان السيف يربط فى المنطقة، وهذا يعنى تطبيق الحق على نفسى أولا قبل استخدامه ضد العدو.
7 ـ الصلاة كل وقت :
الصلاة هى سر النصرة. مثل حرب عماليق (خر 17). ولا شيء يربك العدو قدر مؤمن جاث على ركبتيه.
ونلاحظ هنا الصلاة كل وقت وبمواظبة، وليس وقت التجربة فقط.
نماذج من أبطال :
1 ـ منطقة الحق ودانيال الشاب الذى
أما دانيال فجعل في قلبه أنه لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه فطلب من رئيس الخصيان أن لا يتنجس (دا1 :
لقد ربط عواطفه بكلمة الله التى تنهى عن هذه الأطعمة فأكرمه الله بأن جعله يفوق كل أترابه جمالا ونضارة وحكمة وفهما.
2 ـ درع البر ويوسف الشاب حيث خابت معه غواية الشيطان وارتدت عنه سهام المرأة الشريرة. وأكرمه الله فركعت أمامه كل ركبة فى مصر.
3 ـ حذاء السلام والمرأة الشونمية التى مات وحيدها فما فقدت سلامها بل قالت (سلام) وأكرمها بأن جعلها مع أبطال الإيمان :
أخذت نساء أمواتهن بقيامة (عب 11 : 35)
4 ـ ترس الإيمان وأيوب فى بلواه المحرقة. تمكنت ثقته الكاملة فى الله أن تطفئ سهام الشرير الملتهبة :
الرب أعطى والرب أخذ فليكن إسم الرب مباركا (أي 1 : 21)
فأكرمه الله وجعل آخرته أكثر من أولاه.
5 ـ خوذة الخلاص وبولس الرسول
6 ـ كلمة الله والصلاة وفوق الكل يلمع ببهاء أسنى رئيس إيماننا ومكمله فى البرية وبستان جثسيمانى
ازكرونا في صلواتكم